أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأنه على خلفية جريمة الدوير التي ذهب ضحيتها الشابان (ح. ر.) و(أ. ق.) برصاص أطلقه عليهما المدعو (أ. س. ق.) أقدم اقارب الضحية (أ. ق.) على تحطيم محلات ومكتب وشقق غير مسكونة عائدة إلى مطلق النار على الضحيتين، في حي ريشوم، وثم اضرموا النيران فيها. وتسود البلدة أجواء من التوتر الشديد.
وفي وقتوسابق أشارت معلومات الى ان “عدد ضحايا اشكال بلدة الدوير الجنوبية هو قتيلين 2 وجريحين اخرين في العناية المركزة في مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، جراء اشكال وقع بين جارين”.
وفي التفاصيل ان شجارا وقع بين أ. س. قانصو وابنه وبين جارهم من آل قبيسي، ما لبث أن تطور الخلاف، لدى حضور شبان لمساندة قبيسي، حيث أقدم قانصوه على اطلاق النار من رشاش حربي، وصودف وجود الشاب ح.م.س. رمال (المعروف بحسين برق، 45 عاما) وكان يعمل على فض الاشكال فأصيب ب7 طلقات في صدره وبطنه.
